***اهداء مني إلى منتظر الزايدي الذي اصبح بطل بضربة حذاء
يــا ايـــــــــها الامراء
يا ايها الحكماء
إنه النداء
يا ايها الاغبياء
جاءت وكأنها مكافأة الانتهاء
حين ضرب بوش بالحذاء
وقال له هذه يا كلب قبلة الوداع
ولكن حادت طريق وجه الشقراء
وابت ان تصبه و كأنها احد العملاء
ضربه منتظر واصبح منتصر
تكالبوا عليه ولكنه انتصر بضربة حذاء
قلوبنا معك يا منتظر يا احكم الحكماء
بدأت بتصريح من زعيم الحمقاء
حيث اعترف انه قد ارتكب الأخطاء
عندما أقام حرب على العراق
و خالطته معلومات مغلوطة بان لديهم سلاح فتاك
وهل نصب نفسه رئيس للرؤساء
ام اصبح دون علمي أمير الامراء
لكي يحكم بحرب على العراق
فما كان من منتظر إلا ان ضربه بالحذاء
و أبشره بأن حربه ستنتهي بخيبة رجاء
وابتدأت من منتظر بضربة حذاء
فما كان منك إلا ان اظهرت جبنك للاقوياء
عندما خفت من الحذاء
واختفيت عن الانظار
ويطالعنا بتصريحه ما كنت خائفا من الحذاء
ايعتقدنا اغبياء؟؟!!!
و من سيصدق زعيم البلهاء!!
اذا لم يكن خائفا من الحذاء
اذا فلماذا مال
أكان يرقص فرحا بقرب الانتهاء
ام فرحه لخيبة الرجاء
ولكن كان فرحه لزوج جديد من الحذاء
فما كان من منتظر الا ان ضربه بالحذاء
يمنة ويسرة و يهرب من الحذاء
واحتمى في الجبناء و العملاء
و هو الذي اعلن حرب على الفرات
حرب لا هوادة و فيها الخراب
وعاث في الارض الفساد
وسفك فيها الدماء
دماء الابرياء
من الاطفال و النساء
واعلن العملاء هم الوزراء
و كأنه طاغوت هذا الزمان
فما كان من منتظر إلا ان ضربه بالحذاء
لعله يدرك ما قد قال
او يفوق من غيبه الذي طال
ويعود ويقول ذلة لسان
و حكام العرب في ثبات
من ميلادهم إلى يوم الممات
فإين انت يا خالد و اين انت يا بن الخطاب
ليطالعنا زعيم الاغبياء
ويقول لم اكن خائفا من الحذاء
وارفع قبعتي شرف لصاحب هذا الحذاء