كانت عقارب ساعة الجامعة تتهادى عند السابعة حيث كنت منتظرا في محطة المترو الذي سيستقلني الي حيث منزلي كان الجو يومها رائع ربيعي معتدل ما اروعه وعندما بدأت العقارب تشير للسابعة سمعت صوت جرس الساعة ثم صوت المترو الذي كاد يصيبني بالصمم وكأنه يصيح ناقلا تعبه ومشقته في صوته.
فُتح الباب دخلت لم اجد مكان كالعادة اجلس به ولكن ما استرعى انتباهي هو خلو المترو من الركاب في هذا التوقيت المشهود له بالكثافة العالية
وفجأة ....دخل رجل عجوز قبل غلق الباب بلحظات قصيرة فجذب الانتباه حيث لم يكن بمقدوره المشي بيدع عكاز قد اشتى منه يرتدي بدلة كحلي واضح عليها مشقة الطريق و الحياة معاً ويرتدي في شحمتي اذنيه نظارة طبية (كعب كباية ) لديه بعض الخصل البيضاء في رأسه الصلعاء ذو ذقن خفيفة يبدو عليها الاهمال
وعندما اُغلق باب المتروجدت الرجل العجوز ذو العكاز الخشبي يصيح حمدًلله على كل شئ فظننته سيلقي علينا خطابا يجازيه الله عنا خيرا وفي هذه الاثناء كان هناك رجلان من اصحاب الثلاثين ربيعا يق{ان جريدتان مختلفتان فاأحدهم يمسك بجريدة سياسية صفراء ذوي الاقلام المشبوهة ولكنه تركك كل هذا وبدأيقرأ في صفحة تخص الناسء ولكن كانت هناك اعلانات يوقف نظره علهيا كثيرا وهي اعلانات الضعف الجنسي و تكبير وتصغير حجم الثدي وغيرها من الاعلانات التي بها مشاهد او صور مثيرة و يبدو عليه انه لم يتزوج حتى الان او لا يملك ما يتزوج به او لماذا يقرأ هذه الصفحة ان كان متزوجا ؟؟
اما الاخر فبدى عليه الارهاق من كثرة قراءة الاخبار في الجريدة حتى وصل للصفحة المنشودةوهي صفحة الرياضة فرأيته يهمهم ويتمتم بكلمات لا افهمها ولكنه يندب حظ الاهلي العثر في مبارة انبي عندما وقع نظره على خبر التعادل في ظل ظلم تحكيمي بين ويبدو انه دار برأسه كيف سيكون الزمالك مع الاسماعيلي ولكن تسرب اليه اليأس من تسريب الزمالك لهذه المباراة بكلام على لسان سيد معوض لاعب النادي الاهلي والاسماعيلي السابق بان نقاط المباراة مضمونة للاسماعيلي واكد في حديثه ان الاهلي سيفوز بالدوري سواء بالنقاط او بالمباراة الفاصلة .
فعندما رأي هذان الراجلان هذه الرجل العجوز لايستطيع الوقوف افسحا له مجلا لكي يجلس بجوارهما ولكنهم اكملوا القراءة عندما بدأ الرجل العجوز في تقديم شكواه قائلا : كنت عاملا بطائفة المعمار ولكن قدمي اليسرى قد انكسرت وكان يحمد الله بين الفينة والاخرى ولك استطع ان اعمل مرة اخرى فاشتغل ابني الوحيد ولكنه يرقض الان بمستشفى لان لديه ماء تحت الرئة وفي هذه الاثناء بدأ المجال المفسوح الذي تركاه الرجلان يتلاشى مع شكوى الرجل العجوز حتى انعدم المجال و اكمل الرجل العجوز شكواه بأنه يقسم ليس لكي يصدق الناس قصته ولكن انه يقسم لله ولكن ما فهمت معنى تلك الكلمة لماذا يقسم لله لكي يصدق الله قصته ام ليساعده الله ولا اعلم تفسيرا لهذه الكلمة وما كاد ان يفرغ الرجل من حديثه حتى توقف المترو في في المحطة وكأن الرجل قد ظبط كلامه ومشيته مع وصوله لاخر العربة التي يستقلها فظللت اتابعه حتى نزل ولا اعلم هل توقف لكي يستقل مترو اخر يحكي فيه قصته لعله يلقى مساعدة من احد ولكن دارت في رأسي بعض الاسئلة هل ينام كل المسئولين في بلدنا المحروسة و هناك فقراء لا يجدون ما يأكلون بل ويسألون الناس الحافا
رحم الله عمر بن عبد العزيز الذي في فترة خلافته التي مدتها ثلاث سنوات فاضت الارض بخيراتها من عدله حتى ان بيت المال لم يكن به مكان للزكاة وكان لا يوجد فقيرا في خلافته..
فُتح الباب دخلت لم اجد مكان كالعادة اجلس به ولكن ما استرعى انتباهي هو خلو المترو من الركاب في هذا التوقيت المشهود له بالكثافة العالية
وفجأة ....دخل رجل عجوز قبل غلق الباب بلحظات قصيرة فجذب الانتباه حيث لم يكن بمقدوره المشي بيدع عكاز قد اشتى منه يرتدي بدلة كحلي واضح عليها مشقة الطريق و الحياة معاً ويرتدي في شحمتي اذنيه نظارة طبية (كعب كباية ) لديه بعض الخصل البيضاء في رأسه الصلعاء ذو ذقن خفيفة يبدو عليها الاهمال
وعندما اُغلق باب المتروجدت الرجل العجوز ذو العكاز الخشبي يصيح حمدًلله على كل شئ فظننته سيلقي علينا خطابا يجازيه الله عنا خيرا وفي هذه الاثناء كان هناك رجلان من اصحاب الثلاثين ربيعا يق{ان جريدتان مختلفتان فاأحدهم يمسك بجريدة سياسية صفراء ذوي الاقلام المشبوهة ولكنه تركك كل هذا وبدأيقرأ في صفحة تخص الناسء ولكن كانت هناك اعلانات يوقف نظره علهيا كثيرا وهي اعلانات الضعف الجنسي و تكبير وتصغير حجم الثدي وغيرها من الاعلانات التي بها مشاهد او صور مثيرة و يبدو عليه انه لم يتزوج حتى الان او لا يملك ما يتزوج به او لماذا يقرأ هذه الصفحة ان كان متزوجا ؟؟
اما الاخر فبدى عليه الارهاق من كثرة قراءة الاخبار في الجريدة حتى وصل للصفحة المنشودةوهي صفحة الرياضة فرأيته يهمهم ويتمتم بكلمات لا افهمها ولكنه يندب حظ الاهلي العثر في مبارة انبي عندما وقع نظره على خبر التعادل في ظل ظلم تحكيمي بين ويبدو انه دار برأسه كيف سيكون الزمالك مع الاسماعيلي ولكن تسرب اليه اليأس من تسريب الزمالك لهذه المباراة بكلام على لسان سيد معوض لاعب النادي الاهلي والاسماعيلي السابق بان نقاط المباراة مضمونة للاسماعيلي واكد في حديثه ان الاهلي سيفوز بالدوري سواء بالنقاط او بالمباراة الفاصلة .
فعندما رأي هذان الراجلان هذه الرجل العجوز لايستطيع الوقوف افسحا له مجلا لكي يجلس بجوارهما ولكنهم اكملوا القراءة عندما بدأ الرجل العجوز في تقديم شكواه قائلا : كنت عاملا بطائفة المعمار ولكن قدمي اليسرى قد انكسرت وكان يحمد الله بين الفينة والاخرى ولك استطع ان اعمل مرة اخرى فاشتغل ابني الوحيد ولكنه يرقض الان بمستشفى لان لديه ماء تحت الرئة وفي هذه الاثناء بدأ المجال المفسوح الذي تركاه الرجلان يتلاشى مع شكوى الرجل العجوز حتى انعدم المجال و اكمل الرجل العجوز شكواه بأنه يقسم ليس لكي يصدق الناس قصته ولكن انه يقسم لله ولكن ما فهمت معنى تلك الكلمة لماذا يقسم لله لكي يصدق الله قصته ام ليساعده الله ولا اعلم تفسيرا لهذه الكلمة وما كاد ان يفرغ الرجل من حديثه حتى توقف المترو في في المحطة وكأن الرجل قد ظبط كلامه ومشيته مع وصوله لاخر العربة التي يستقلها فظللت اتابعه حتى نزل ولا اعلم هل توقف لكي يستقل مترو اخر يحكي فيه قصته لعله يلقى مساعدة من احد ولكن دارت في رأسي بعض الاسئلة هل ينام كل المسئولين في بلدنا المحروسة و هناك فقراء لا يجدون ما يأكلون بل ويسألون الناس الحافا
رحم الله عمر بن عبد العزيز الذي في فترة خلافته التي مدتها ثلاث سنوات فاضت الارض بخيراتها من عدله حتى ان بيت المال لم يكن به مكان للزكاة وكان لا يوجد فقيرا في خلافته..