بسم الله الرحمن الرحيم وصلاة وسلام على خير خلق اجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم النبي الامي الامين وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين وبعد
كنت قد نوهت على ذلك الركن التي اردت ان اقدمه لاحبابي في شهرنا الكريم اعاده الله علينا باليمن والبركات ونويت ان يكون هذا لله وما اردت به وجه غيره.
ولكن من الواضح ان تلكم النية قد شابها بعض خبائس الشيطان فتاخر اول مقال بعد عشرة ايام كاملة من رمضان لانني لم اقدم المشيئة واني لم اعلم ان لكل اجل كتاب هو موفيه وان لكل شئ ميعاد لا يقدم ولا ياخر ساعة .
فتذكرت موقف جليلي حدث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة عندما كان في مكة وفلما بلغ الكفار يأسهم من التشكيك في الاسلام ويأسهم من اخماد نوره واطفائه بافواههم هموا الي احبار اليهود "وهم اعلم بالحق من الكفار وقتئذ" ليدعوهم ويسالوهم عن هذا النبي الذي فرق بدينه بين المرء واخيه وبين الزوج والزوجة فرد عليهم احبار اليهود بن اسالوه عن ثلاث اشياء :فتية كانوا في اول الزمان ما بالهم ورجل حكم الارض شرقا وغربا وعن اعلم اهل الارض فجاء الكفار فرحين لانهم سيعجزون النبي صلى الله عليه وسلموحاش لله ماهو الا وحي يوحي علمه شديد القوى فما كان من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم الا ان قال لهم غدا ساجيبكم على امل ان الوحي سينزل عليه ولكن الله سبحانه وتعالى اراد ان يعلم النبي صلى الله عليه وسلم درسا يكون من بعده منهاجا للتابعين وهو ان يقدم المشيئة على اي عمل يقدم عليه وان كل شئ باذن الله حتى مع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ففي اللية الاولى جاء لسيدنا محمد مشركي مكة ما جوابه من الاسئلة التي القوها عليه فقال غدا واستمر الحال ياتونه ويسوفهم حتى اتم الليلة الاربعين كان قد انقطع الوحي فيها حتى انهم بدأوا يسخرون من النبي صلى الله عليه وسلم ويقولن مالايعملون ان شيطانه قلاه اي تخلى عنه ولكنهم لا يعلمون الفرق بين الدرس العملي والدرس النظري وهو ما وضحه الله سبحانه وتعالى للنبي
وبعد ان قال الرسول صلى الله عليه وسلم ان شاء اله غدا انزل عليه الوحي بسورة الضحى قال تعالى "والضحى *والليل اذا سجى *ما ودعك ربك وما قلى *وللاخرة خيرا لك من الاولى *ولسوف يعطيك ربك فترضى.."الى اخر الايات فبدأ الله سبحانه وتعالى السورة بقسم ولك ان تتخيلي اخي الحبيبي عنتدما يقسم رب الارض والسماوات ثم في اليوم الثاني انزل عليه سورة الكهف ليجيبه عن اسئلة المشركين بايعاز من اليهود فكان ذلك درسا عمليا لرسول الله وتدريبا على ان يذكر ربه في كل شئ وبهت المشركين باجابة الحبيب على اسئلتهم
وما امنوا ولكن ارادوا ان يطفئوا نور الدعوة بافواههمو لكن يابى الله الا ان يتم نوره
فاذا تاخر لك شئ فاعلم ان تاخيره لخير لك فلا تستعجله ولك ان تتذكر دائما هذا الموقف الذي حدث مع رسول الله صلى الله عليه
وةفي النهاية فما كان من توفيقا فمن الله وما كان من خطأ او سهوأ فمني ومن الشيطان والله ورسوله منه براء
كنت قد نوهت على ذلك الركن التي اردت ان اقدمه لاحبابي في شهرنا الكريم اعاده الله علينا باليمن والبركات ونويت ان يكون هذا لله وما اردت به وجه غيره.
ولكن من الواضح ان تلكم النية قد شابها بعض خبائس الشيطان فتاخر اول مقال بعد عشرة ايام كاملة من رمضان لانني لم اقدم المشيئة واني لم اعلم ان لكل اجل كتاب هو موفيه وان لكل شئ ميعاد لا يقدم ولا ياخر ساعة .
فتذكرت موقف جليلي حدث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة عندما كان في مكة وفلما بلغ الكفار يأسهم من التشكيك في الاسلام ويأسهم من اخماد نوره واطفائه بافواههم هموا الي احبار اليهود "وهم اعلم بالحق من الكفار وقتئذ" ليدعوهم ويسالوهم عن هذا النبي الذي فرق بدينه بين المرء واخيه وبين الزوج والزوجة فرد عليهم احبار اليهود بن اسالوه عن ثلاث اشياء :فتية كانوا في اول الزمان ما بالهم ورجل حكم الارض شرقا وغربا وعن اعلم اهل الارض فجاء الكفار فرحين لانهم سيعجزون النبي صلى الله عليه وسلموحاش لله ماهو الا وحي يوحي علمه شديد القوى فما كان من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم الا ان قال لهم غدا ساجيبكم على امل ان الوحي سينزل عليه ولكن الله سبحانه وتعالى اراد ان يعلم النبي صلى الله عليه وسلم درسا يكون من بعده منهاجا للتابعين وهو ان يقدم المشيئة على اي عمل يقدم عليه وان كل شئ باذن الله حتى مع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ففي اللية الاولى جاء لسيدنا محمد مشركي مكة ما جوابه من الاسئلة التي القوها عليه فقال غدا واستمر الحال ياتونه ويسوفهم حتى اتم الليلة الاربعين كان قد انقطع الوحي فيها حتى انهم بدأوا يسخرون من النبي صلى الله عليه وسلم ويقولن مالايعملون ان شيطانه قلاه اي تخلى عنه ولكنهم لا يعلمون الفرق بين الدرس العملي والدرس النظري وهو ما وضحه الله سبحانه وتعالى للنبي
وبعد ان قال الرسول صلى الله عليه وسلم ان شاء اله غدا انزل عليه الوحي بسورة الضحى قال تعالى "والضحى *والليل اذا سجى *ما ودعك ربك وما قلى *وللاخرة خيرا لك من الاولى *ولسوف يعطيك ربك فترضى.."الى اخر الايات فبدأ الله سبحانه وتعالى السورة بقسم ولك ان تتخيلي اخي الحبيبي عنتدما يقسم رب الارض والسماوات ثم في اليوم الثاني انزل عليه سورة الكهف ليجيبه عن اسئلة المشركين بايعاز من اليهود فكان ذلك درسا عمليا لرسول الله وتدريبا على ان يذكر ربه في كل شئ وبهت المشركين باجابة الحبيب على اسئلتهم
وما امنوا ولكن ارادوا ان يطفئوا نور الدعوة بافواههمو لكن يابى الله الا ان يتم نوره
فاذا تاخر لك شئ فاعلم ان تاخيره لخير لك فلا تستعجله ولك ان تتذكر دائما هذا الموقف الذي حدث مع رسول الله صلى الله عليه
وةفي النهاية فما كان من توفيقا فمن الله وما كان من خطأ او سهوأ فمني ومن الشيطان والله ورسوله منه براء