السبت، 6 أغسطس 2011

شعب مُعدي

توصف شعوب لعالم وتصنف بسِمة غالبة على طباع افراده ومجتمعه فللتذكير مثلا هناك
الشعب السوداني
شعب كسول جداً حتى انه من فرط كسله يستخدم في جلبابه شكل المربع عشان لو لبس الجلبة من ورا او من قدوم يلاقيها معدولة و بيحط جيب شمال فدائما نجد جيب في قفاه .
الشعب الهندي
شعب سلمي لابعد حد بعيداً عن الافلام الهندي اللي بيستخدموا فيها اكشن من نوعية عفى عليها الزمن واسرف الى انهم شعب سلمي فالشعب الهندي ظل يناضل ضد احتلال يسرق ويغتصب و يحرق ويقتل بالسلم ولم يستخدماو العنف الا فيما ندر .
الشعب المصري
ااااه هنا تكمن المشكلة هتلاقي هنا قمة الاختلاف والتناقض المباشرة طيب زي كمال ابو رية و شرير زي غسان مطر وعصبي و مزاجنجي وبيضحك ونكدي وبطل و خانع و مقدام و خوّاف
الشعب المصري معروف بالعدوى يعدي بعضه البعض وهنا نضرب الامثال لعدوى الشعب المصري
ساعة الماتشات
كل الشعب تلاقيه بيتفرج وبيتابع حتى اللي ملهمش فيها ويفضل يتكلم في التكتيك والتغييرات و ده بدل ده كله ساعة الماتش بيبقى محمود الجوهري و ابو تريكة و الخطيب و حسن شحاتة في قلب بعض
ساعة الثورة
بمجرد ان الناس شافت الشاب اللي وقف ادام المدرعة انتقلت هنا عدوى البطولة الى الشعب والشباب باكمله فرأيت اناس يقدمون على بطولات اكثر من شاب المدرعة و الكل نفر الدم في عروقه يعني هو الواد ده ارجل مني فرأينا ما رأينا من بطولات فائقة يوم 28 ويوم موقعة الجمل
برده ساعة الثورة
بعد خطاب المخلوع عمو حوستي يوم 1 فبراير واللي قال يحز في نفسيتي و اللي قال فيه عايز اموت على ارض مصر الشعب بيتعاطف معاه والناس تاني يوم ومع التعتيم الاعلامي كله بيقول خلاص بقا كفاية حرام الراجل كبر ده عجز وهنا ظهرت آفة انا اسف يا ريس
برده ساعة الثورة
بعد موقعة الجمل وبعد قتل القناصة وبعد الانتقال من التلفزيون الملاكي الى الجزيرة والعربية و اون تي في الكل اصبح بطل وعايز بلطجية يجوا عشان يفش غله فيهم ولذلك رأينا مليونية يوم 4 فبراير تأن منها شوارع مصر اكثر من 6 ملايين مواطن محشورين في ميدان التحرير وميدان طلعت حرب وسعد زغلول و اماكن كثيرة
تاني يوم الثورة
ميدان التحرير تم تنظيفه على اعلى مستوى "تم لحسه بالسنتنا " فخرجت الفكرة من هنا وكل بقا بينضف الشوارع ويدهن الارصفة وعلم مصر ييزن كل البيوت و الان يا حسرة على الشوارع
بعد الثورة بشوية
الكل راغب في الاستقرار و في دفع عجلة الانتاج وعشان البورصة ما تتهزش والبعض لا يعرف ما يردده ما المقصود
العيّنة بيّنة
دخلت المترو كان في زحمة وواحد بدأ يهاجم الثورة والمعتصمين و الحاجات اللي اتعودنا عليها دي دايما ولاقيت اتنين بدأوا يتكلموا والناس بتبص عليه وهتبدأ تشارك في وليمة الثورة
عندما تدخلت بالرد على ما قاله و فندتهوله بدأت الناس تعود الى ادراج الثورة سالمة واصبحت مع الثورة

الشعب المصري بيحب ركوب الموجة ومع الرايجة وهي احدى سمات الطبيعة البشرية للمصريين وهو شعب العدوى بمجرد ظهور حالة واحدة فيه يتعرض الشعب كله الى عدوى ولكنه شعب بيمل بمسرعة فبيرجع لعادته من جديد

اذكر ملامح الموجة التي رأيتها :D

هناك تعليقان (2):

أم فريده يقول...

اولا السلام عليكم
ازى الحال

ثانيا بقى انا ليا راى خاص فى موضوع الثورة دة يمكن اول مرة اعلنه
وهو ان النظام مش هو اللى فاسد وانه لازم يتغير
لاء احنا اللى لازم نغير انفسنا الاول
وانا من ساعه ما رجعت مصر مش شوفت اى تغيير بالعكس كل شئ زى ماهو
وانت ماشى بالعربيه لو مفيش عسكرى مرور عادى لو اة حد مشى بالعكس
الاشارة حمرا والعربيات ماشيه
الميكروباص ماشى على الرصيف ومفيش باب من اصلة
الدنيا هى هى لا تغيير ودة مش احباط
احنا على راى على الحجار فى اغنيته
مهولاتى تحب تظيط ساعه الفرح زغريط طنطيط وفى المياتم هات ياسويط وفى المظاهرة تشيط وفى الانتخابات تنسى التصويت

مع احترامى للشعب اللى انا منه

تحياتى

عامر يقول...

هل تبحث عن موقع يساعدك في اتقان عمل سيرتك الذاتية لذا لا تبحث كثيرا حيث من خلال موقعنا سوف نساعدك في ذلك وأيضا نقدم خدمات كتابة رسالة تحفيز
بسهولة ويسر.